حفل التخرج الثاني عشر

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، حفل معهد الطاقة لتخريج 1757 متدربًا ومتدربة، وذلك ضمن برنامج دبلوم التدريب المنتهي بالتوظيف. يُسهم في هذا البرنامج 31 شركة بارزة في مجالات الطاقة المختلفة، وتسعى إلى استقطاب الشباب السعودي وتدريبهم لزيادة مشاركتهم في تنمية الاقتصاد الوطني واستدامة العمليات التشغيلية.

الجدير بالذكر أن هذا الحفل شهد تخرج أول دفعة من المتدربات، وهي خطوة بالغة الأهمية نحو مواكبة رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تمكين المرأة وإتاحة فرص عمل جديدة لها في قطاع الطاقة.

وقد أثنى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف على جهود معهد الطاقة في إعداد الشباب والشابات السعوديين وتزويدهم بالمهارات التقنية اللازمة، مما يمكنهم من المساهمة في تنمية الوطن وتحقيق طموحاتهم في الريادة.

كما ركز صاحب السمو الملكي وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان على أهمية حفل التخرج، رابطًا نجاحه بتفاني متدربي معهد الطاقة وفريقه الإداري والأكاديمي والتقني. كما عبر عن فخره برؤية أول دفعة من المتدربات المتخرجات، مشيرًا إلى مدى التزام المملكة بتمكين المرأة وتعزيز التقدم المجتمعي.

وقد شهد الحفل توقيع المعهد عددًا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي ستسهم في زيادة الفرص المتاحة للمتدربين الجدد مع عدد من الجهات البارزة مثل صندوق تنمية الموارد البشرية، شركة فال العربية، شركة أن أم دي سي، مجموعة بن قريعة، مجموعة الرشيد (ستار)، شركة لارسن اند توربو العربية، شركة هيسكو، شركة هيونداي للهندسة والإنشاءات، وشركة اتحاد المقاولين. الهدف من هذه الاتفاقيات هو تدريب وتنمية 4395 متدربًا سعوديًا ومتدربة ضمن برنامج دبلوم التدريب المنتهي بالتوظيف. تساهم هذه الاتفاقيات في زيادة معدل التوطين في المملكة بما يتماشى مع مهمة معهد الطاقة في تعزيز عملية سعودة الوظائف في القطاع.

كذلك، شهد الحفل تكريم البنك السعودي للاستثمار والبنك السعودي الفرنسي ومجموعة بن قريعة ومجموعة العليان لرعايتهم الكريمة للحفل.

منذ تأسيسه في عام 2008، كان معهد الطاقة نموذجًا متميزًا في مجال التدريب الفني والصناعي، متفوقًا على جميع المعايير العالمية بحصوله على 14 اعتمادًا دوليًا. يلتزم المعهد بتوفير قوى عاملة فنية عالية الكفاءة، حيث يهدف إلى تقليص الاعتماد على استيراد العمالة وتعزيز نمو البرامج المجتمعية والاجتماعية ضمن المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي.

حتى هذا اليوم، قدم معهد الطاقة أكثر من 13,000 خريج إلى سوق العمل، مزودًا قطاع الطاقة بنخبة من القوى العاملة المتمكنة وداعمًا لأهداف رؤية المملكة 2030 بزيادة العنصر المحلي والمساهمة في جهود التوطين.

وقد أصبح معهد الطاقة نموذجًا رائدًا في تقديم أعلى معايير التدريب التقني والفني منذ إنشائه، ويُعدّ حاليًا شريكًا فاعلًا في حركة تطوير معاهد التدريب المنشأة حديثًا، والتي تتبع نفس نموذج التدريب الخاص المطبق في المعهد.

وتتلخص مهمة المعهد، الذي درب منذ إطلاقه حتى الآن نحو 14 ألف خريج، في تزويد قطاع خدمات الطاقة بشباب سعودي مدرب تدريبًا رفيعًا ومؤهلًا تأهيلًا فنيًا عاليًا، بحيث يقلل اعتماد قطاع خدمات الطاقة على القوى العاملة الوافدة، ويسهم كذلك في تعزيز برامج النمو المجتمعي من خلال زيادة فرص العمل.

شارك هذه المقالة:

Facebook
X
LinkedIn
WhatsApp